البرنامج الانتخابي
إن مرشحي أنصار المشاريع هم شخصيات وطنية تمثل الاعتدال، وتقف في وجه التطرف وتمدده، ولها خطة عمل واقعية تطمح إلى تحقيق عدد من الأهداف الواضحة المعالم، وهي لا تعطي الوعود الانتخابية البعيدة التحقق ولا تطلق العنان لأفكار ومشاريع لا طائل منها إلا أن تستجلب الناخبين وتستقطب الجماهير، إنما ترتكز إلى مجموعة من المشاريع التي تعتزم العمل عليها وإنجازها في حال الوصول إلى البرلمان.
على صعيد الحداثة ومكافحة الفساد
(governance) خطة الحوكمة
إن الحوكمة هي إحدى أهم الوسائل لمكافحة الفساد، وهي تعود على الدولة والمواطن بفوائد كثيرة. وتنفيذ هذا المشروع ممكن وتكلفته غير مرتفعة، والطاقات اللبنانية قادرة على إنجاح الحوكمة وتطبيقها بفعالية تضمن نجاح مشروع الحكومة الالكترونية.
(startups) المؤسسات الناشئة
تشجيع مؤسسات الابتكار الناشئة عبر توفير خدمات مجانية لتطويرها. إن هذا يعطي الفرصة لأصحاب الموهبة للخروج إلى الضوء، فيلتفت نظر المستثمرين إليهم ويحقق بالتالي بعضا من النمو المطلوب ويخرج الطاقات الدفينة إلى العلن.
هذا، وهناك مجموعة من الخبراء تعكف منذ اليوم على إتمام الدراسات الكفيلة بتنفيذ هذه المشاريع منذ لحظة الوصول إلى البرلمان.
سنفعل كل ذلك معا، بدعم منكم، وتوفيق من رب العالمين.
على صعيد الكهرباء والمحروقات
خطة كهرباء
معالجة أزمة الكهرباء بتوفير خيارات الطاقة البديلة للمواطنين بقروض ميسرة ومن ذلك تأمين الطاقة الشمسية للمواطنين بقروض ميسرة تسمح لهم بشراء التجيزات المطلوبة وتسديد ثمنها على 3 سنوات.
خطة نقل عام
إنشاء شبكة من خطوط النقل التي تغطي المدن الكبرى باستخدام الوقود المدعوم، باشتراك سنوي وشهري يحصل من خلاله المواطن على بطاقة موحدة لكل وسائل النقل في كل لبنان
على الصعيد الاقتصادي
رفع قيمة الصادرات لاستجلاب العملة الصعبة من الخارج
إن من أكبر أزماتنا في لبنان أننا نقوم باستيراد الكثير وتصدير القليل. ولا بد من إعادة ضبط هذا الميزان عبر تشجيع الصناعة والزراعة اللبنانية وسن قوانين لتخفيض الضرائب على الصناعيين والزراعيين اللبنانيين مما يقوي الصناعة والزراعة ويرفع قيمة صادراتها
خفض قيمة الواردات لتقليص العملة الصعبة الصادرة خارج البلد
إن لبنان يستورد في السنة ما قيمته 15 مليار دولار ولا يصدر إلا ما قيمته 4.5 مليار دولار. لذلك لا بد من ضبط الواردات عبر سن قوانين لتقليص ما يتم شراؤه من الخارج بالعملة الصعبة، والهدف تخفيض الفارق بين الواردات والصادرات لنتجاوز الاختلال الكبير في الميزان
على الصعيد الأمني والسياسي
الالتزام بالقضايا المحقة
احتضان القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وإن هذا حق من حقوق الشعب الفلسطيني ويتحتم علينا أن نقف إلى جانبهم والمطالبة بحقهم بالعودة إلى بيوتهم وأراضيهم المغصوبة، شعورا منا بالمسئولية الوطنية تجاههم.
الاعتدال ونبذ التطرف
إن مسؤوليتنا ومسؤولية كل فرد في المجتمع أن يتحلى بالاعتدال ويحمل رايته ويصون المجتمع الإسلامي من تسلل الفكر المتطرف إليه واختراق المنظمات الإرهابية لصفوفه المعتدلة. وإن التطرف إذا اخترق المجتمع أفسد ومهّد لخراب البشر والحجر.
التعايش الحسن
الحفاظ على مقتضيات الوفاق الوطني باعتباره أحد أساسات العيش المشترك، والانطلاق من هذه الأرضية لتحقيق التعايش الحسن.
على الصعيد المالي والاستثماري
تشجيع المغتربين على الاستثمار في لبنان
إن لبنان يكاد يكون البلد الوحيد في العالم الذي تضم جالياته في الخارج أربعة أضعاف سكانه. فبحسب بعض الإحصاءات، يبلغ المغتربون اللبنانيون والمنحدرون من أصول لبنانية 15 مليونا ، فلا بد من الاستفادة من هذه الثروة الحقيقية وذلك عبر سن قوانين تعفي المغتربين من بعض الضرائب في حال إرسالهم الأموال إلى لبنان للتملك العقاري أو للمساهمة في أي مشروع استثماري، فإن هذا يجعل العملة الصعبة تتدفق إلى لبنان من الخارج.
تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة
• تخصيص الشركات الصغيرة والمتوسطة بما يسمى الحوافز الضريبية، وصولا إلى الإعفاء التام من الضرائب للشركات العاملة في المناطق الأكثر فقراً.
حماية أموال المودعين ولو بخطة استرجاع على المدى البعيد
سن قوانين لتمكين المودعين من استرجاع أموالهم، فإما يكون ذلك نقدا على سعر المنصة أو كعقارات تمتلكها البنوك، أو غير ذلك مما يضمن رجوع الأموال إلى أصحابها ولو على المدى الطويل بخطة عشرية