أدلى الدكتور طه ناجي بالبيان التالي :
من جديد طرابلس على موعد مع كارثة جديدة تطال أسرها وأطفالها وشبابها… ومن جديد طرابلس على موعد مع تحطم الآمال بالهجرة اليائسة عبر البحار بعد أن تحطمت بقيام وطن يحضن أبناءه ويرعاهم…
طرابلس اليوم يعتصرها الألم ويمزقها غرق أطفالها وأبنائها في بحر الحرمان والإهمال.
فمتى يصبح عندنا دولة ترعى شعبها؟ متى يصبح عندنا حكومات لا تغرق في الخلافات والحسابات والمحاصصات؟
متى يصبح عندنا خطة إنقاذ حقيقية تنقذ الناس قبل أن تقودهم مراكب الضياع نحو المجهول؟ متى توضع طرابلس والشمال على خارطة الرعاية؟
إلى المسؤولين نقول: أفيقوا قبل ان تغرق طرابلس كلها وقبل ان يضيع الوطن.
ونطالب بالإسراع بالتحقيقات بكل شفافية للتوصل لمعرفة أسباب غرق المركب.