بيان للإعلام
نظمت «حملة أنصار المشاريع» مؤتمرًا صحافيًا للإعلان عن مرشحيها للانتخابات النيابية وذلك في مركز جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في برج أبي حيدر في بيروت بحضور إدارة الحملة وعدد من مسؤولي الجمعية وشخصيات سياسية واجتماعية وشعبية وثقافية ونقابية ورؤساء جمعيات وهيئات ومشايخ وعاملين في الشأن العام وممثلي وسائل الإعلام.
استهل المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني ثم ألقى النائب د. عدنان طرابلسي كلمة قال فيها: «معك على الحلوة والمرة هذا شعارنا الانتخابي اليوم وهو مسيرة حقيقية عشناها ونعيشها مع الناس، وخطاب صادق يتماهى مع تاريخنا وحاضرنا.
المشاريع حاجة ملحة في زمن التخلي، صوت حق في وقت الفِتَن والمِحَن، وداعية للأمان من التطرف والغَلَواء، وباكورة مؤسسات متنوّعة وإنجازات متميزة لصالح المواطن والوطن. ما باعت ولا تنازلت ولا شاركت في مزادات التهاون والسمسرات وبزارات الفساد والهدر.
وثبتت في المواقع على المبادئ، وعملت وتعمل على تخريج أجيال مثقفة متنوّرة منفتحة نفّاعة بنّاءة وطنية طليعية».
وقال: «لبنان العربي محمي بأشقائه، قويّ بأبنائه، عصي على الأزمات، كثير الخيرات، بإذن الله رب العالمين. لن ينحني ولن ينثني ما دمنا معًا، الكتف إلى الكتف، واليد باليد، نملك العزيمة والفكر
والقدرات، ونصبر بالحكمة، ونتعاون بالرحمة. لن ندع الهجرة تفرغ بلادنا من المتفوّقين والنخب، ولن نغرق في متاهات اليأس ووحول الفتنة، ولن نفرط في وطننا وثرواته».
وقال: «نعرف خطورةَ المرحلة، ندرك أهمية الوقت، نعول على الحلول رغم قلتها وصعوبتها، نتوكل على الله، نمد كفنا لكل صادق غيور، نعلم أن اجتماعنا قوة، وتفرقنا ضعف. لبنان بحاجة إلينا، ونحن متمسكون به، وهذا أوان لملمة شتاتنا، وتوحيد صفوفنا، ومواساة جروحنا، وتصويب تصويتنا. فهذه أول انتخابات بعد الانتفاضة في السابع عشر من تشرين، وانفجار الرابع من آب، والانهيار الاقتصادي».
وتابع طرابلسي قائلًا: « أنصار المشاريع سيشاركون في الدوائر الخمسة عشرة، وسيدعمون من يرونه مناسبًا، ولهم مرشحوهم وهم:
عن المقعد السني في بيروت الدائرة الثانية: الدكتور عدنان طرابلسي والدكتور أحمد دباغ.
عن المقعد السني في طرابلس الدائرة الثاني: الدكتور طه ناجي.
عن المقعد السني في الشوف دائرة جبل لبنان الرابعة: المهندس أحمد حلمي نجم الدين»
وختم بالقول: «المشاريع ترى المناصب مواقع متقدمة لخدمة الناس، وتعلّم وتمارس حقيقة أن خير الناس أنفعهم للناس، وتعمل في صمت لتتكلم الإنجازات في كل محافظات الوطن، وتسهر على التربية النقية والتعاليم الهادفة والتوجيه السليم في سبيل نشر الوعي والثقافة والنهوض بمقوّمات الوطن. أنتم الغد الزاهر بإذن الله، مشاركتكم حاسمة، صوتكم قرار، واختياركم حاصل ذهبي تفضيلي. والمشاريع ضمانة وأمانة. والموعد قريب، وكلكم مدعوون لتسجيل الفَرْق. نعتز بثقتكم ونعِدكم بما نستطيع. والله الموفق. عشتم وعاش لبنان».